الإسكوا: السعودية ترسّخ التضامن الإقليمي والمسؤولية العربية المشتركة
انطلاقاً من الشراكة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في لبنان والمنطقة العربية، وترسيخاً لروح التضامن الإقليمي والمسؤولية العربية المشتركة، بدأت الإسكوا صباح اليوم بتوزيع مساعدات إنسانية مقدّمة من سفارة المملكة العربية السعودية، ممثّلةً بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية وليد بخاري، وذلك إسهاماً منها في مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمشروع دعم الأمن الغذائي والذي يستهدف أكثر من 300.000 إنسان محتاج في لبنان.
وتكريساً لمبدأ عدم إهمال أحد، تحرص الإسكوا على توزيع تلك المساعدات على مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات الأسرية المحتاجة في لبنان، بما يشمل النساء اللواتي يقمن بإعالة أسرهنّ، وذلك في مختلف المناطق اللبنانية من دون استثناء.
وهذا المشروع الإنساني ليس إلاّ خطوة على مسار شراكات أخرى ومشاريع متعدّدة تعتزم المملكة والإسكوا تنفيذها من أجل تنشئة جيل مناصر لمبادئ أهداف التنمية المستدامة؛ وتعزيز روح المبادرة لدى الشابات والشباب؛ ودعم المؤسسات الإنتاجية والصغيرة؛ والاستثمار في الطاقة المتجدّدة؛ وتحقيق أهداف إنمائية أخرى.
وأكّدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي أنّ الدعم الإنساني والإغاثي الذي تقدّمه المملكة العربية السعودية للبنان عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتماشى مع دورها التاريخي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل حدودها وخارجها، ويرسّخ روح التضامن الإقليمي والمسؤولية العربية المشتركة، ويعزّز الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء المنطقة العربية.